اجتمع العشرات من أهالي زور آفا في العاصمة السورية دمشق لإدانة الجريمة التي حصلت بحق القيادية زلال زاغروس وتحدثت، خلال ذلك عضوة مجلس شعب حي زور آفا غزالة عمر وقالت في مستهل الحديث: "إننا باسم الشعب في دمشق ندين الجريمة التي حدثت بحق الرفيقة زلال".

وتابعت: "الرفيقة زلال في بداية الثورة ناضلت في دمشق  وروج آفا  في الرقة ودير الزور وجنوب كردستان والعديد من المناطق، كانت دائماً في المقدمة وتسعى دائماً لتطوير ثورة المرأة، وذهابها إلى جنوب كردستان كان من أجل تطوير نضال المرأة".

ودعت غزالة إلى محاسبة مرتكبي الجريمة، وشددت على أن الهدف منها هو كسر إرادة المرأة : "إننا ننادي إقليم كردستان للكشف عن هذه الجريمة ومحاسبة مرتكبيها وإن صمتها دليل على أنها شريكة في هذه الجريمة. إن دولة الاحتلال تسعى إلى كسر إرادة المرأة عبر استهداف القياديات مثل الرفيقة ساكينة ورفيقاتها والآن تم استهداف الرفيقة زلال، ولكن ليعلم العدو بأنه بهذه المؤامرات والجرائم لن يستطيع إضعاف وكسر إرادتنا".

وتقدمت أيضاً بالعزاء لذوي الشهيدة زلال وعاهدت على الاستمرار بالنضال: "نتقدم بتعازينا لعائلة الشهيدة زلال وللقائد والكريلا ووحدات حماية المرأة والشعب وعوائل الشهداء ونعاهد الشهداء بأننا على خطاهم سائرون وسوف نستمر بنضالنا حتى الوصول إلى الحرية".

لتتحدث بعدها عضوة مجلس الشعب روشين أحمد قائلة: "في البداية نتقدم بتعازينا لعائلة الشهيدة زلال وندين بشدة هذه الجريمة. لقد ناضلنا هنا في دمشق مع الرفيقة زلال وقد كانت رمزاً للمقاومة وتطوير النضال. بهذه المؤامرة التي حدثت بحق الرفيقة زلال لن ينتصر العدو ولن يصل إلى أهدافه"

وأضافت: "إن كل مؤامرة تعتبر مؤامرة ضد كافة الكرد وليعلم العدو بأن هذه المؤامرة والجريمة لن تضعف من نضالنا. الرفيقة زلال ناضلت في الكثير من الساحات وكانت ناجحة في كل أعمالها، ونحن نعاهد الرفيقة زلال بأننا سائرون على دربها ومرتبطون بالشهداء حتى آخر نقطة من دمنا".

لترتفع بعدها الشعارات التي تمجد الشهداء.